من نحن

من نحن؟
من إرثٍ متواصل، وعطاءٍ لا ينضب، وعملٍ دؤوب لا ينقطع، يقودنا توقٌ خالص لنصوغ أفعالًا خيرية ممزوجة بالإنسانية، فنخطو بإذن الله بخطوات ثابتة نحو أبواب الخير؛ لنساهم في نهضة وتنمية المجتمع الغزي، ورفع العوز عن الأسر المتعففة ورفدها بالمعونات المادية والمعنوية، محققين بذلك مبدأ التكافل الاجتماعي بشتى صوره.
 جمعية عطايا لإغاثة فقراء غزة هي منظمة خيرية، تهدف إلى تقديم مساعدات طارئة وطويلة الأجل، وغيرها من الأعمال الخيرية؛ للتخفيف من معاناة أهل قطاع غزة، وترميم جراحهم وآلامهم، كما ينصب تركيزها على برامج التنمية الإنسانية المستدامة التي تعالج الأسباب الجذرية للفقر؛ لمساعدة مجتمعها على تطوير موارده في أنجع السبل، بحيث يصبح مكتفيًا ذاتيًا، كما تعتبر هذه المؤسسة وسيلة لتوصيل تبرعات الجهات الداعمة من أهل الخير والعطاء، وسعيهم الدائم لرفع المعاناة وتخفيف الأعباء على الأسر الفقيرة التي تفتقد مقومات الحياة.
مهمتنا

نسعى بفضل الله وتوفيقه؛ ليتوج الله تعبنا ببلوغ المقصد، فنرسم بسمة لنترك بصمة في أعمال الخير، حيث يوفر متطوعونا الزخم الذي يساعدنا في إحداث حلول مجتمعية تنموية مستدامة بالاعتماد على بياناتهم ومتابعتها بشكل دوري.

رؤيتنا

نسعى أن نكون مبادرين في تنمية العمل الخيري، والتركيز على سبل العيش المجتمعية التنموية  المستدامة، وتحقيق التكافل الاجتماعي في قطاع غزة، لنساهم في صون كرامة الأفراد ورفع شأنهم.

رسالتنا

نولي اهتمامًا شديدًا برفد الأسر المتعففة بالمعونات المادية والمعنوية، وتقديم خدمات خيرية اجتماعية، لتمكين المجتمع المحلي من حلحلة جميع مشاكله التي تتعلق بمناحي الحياة العصرية، وفق إطار مؤسسي مدروس قائم على التكافل والتعاون المجتمعي، من خلال قوى بشرية مؤهلة، وخطط متقنة هادفة.

قيمنا

أجمل وأروع هندسة في العالم، أن تبني جسرًا من الأمل على نهر من اليأس، فنسترشد بالتعاليم الواردة في كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام، أهمها:

مرضاة رب العالمين

آلينا على أنفسنا منذ زمن بعيد، أن يكون عملنا وعطاؤنا لنيل الأجر والثواب من رب العالمين.

الإنسانية

اتخذناها شعارنا الأول؛ لمعاملة جميع البشر بشكل إنساني وقضاء حوائجهم، وأن يستمر عملنا بشكل دؤوب وخطى ثابتة بإذن الله.

الإحسان

تتميز أعمالنا في مكافحة الفقر بالإحسان والإتقان في أفعالنا وسلوكنا، مما يمكننا من خدمة الأشخاص المستحقين للإغاثة.

الأمانة

من أولى أولوياتنا التمسك بواجبنا المتمثل في استخلاف الإنسان على الأرض ومواردها، حيث نلتزم بالثقة التي يزرعها الناس بنا كعاملين في المجال الانساني والتنموي، والتحلي بالشفافية والمسؤولية.

التشاور

يقوم ديننا الإسلامي على التشاور، حيث نضع التشاور صوب أعيننا في كل مستويات العمل ضمن الجمعية، والتشاور مع المجتمع في المشاريع المراد تنفيذها.

الأخلاق

نتبع هدي ونهج رسولنا الكريم بالتعامل مع الجميع بمكارم الأخلاق وأحسنها.

أهدافنا

الهدف العام:

  تقديم خدمات إغاثية تنموية متكاملة، وفق معايير عالمية تحافظ على كرامة الإنسان.

الأهداف الفرعية:

 تشجيع روح التكافل والتواصل بين أفراد المجتمع، والحد من الاختلاف بين   الطبقات الاجتماعية، عن طريق تقوية العلاقات الاجتماعية بين الطبقات الغنية والفقيرة .

 المشاركة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسر المحتاجة.

إمداد الأسر المتعففة بالاحتياجات المادية والمعنوية.-

تقديم المساعدات المالية للأسر المحتاجة.-

المشاركة في مختلف أعمال الخير حسب اللوائح والقوانين.

تقديم المساعدات الطارئة في حالات الحروب .-

- نصون كرامة المتعففين.

نعمل على محاربة الفقر، ومساعدة المتضررين.-

تقديم النصح والمشورة في بعض الأمور المجتمعية التي يصعب حلها.-

رفع مستوى الوعي بين الناس.